الصفحة الرئيسية › ثقافة

ثقافة بعد 38 سنة عن رحيله: تكريم مدير التصوير الحبيب المسروقي بالمعهد العالي للفن المسرحي وفق البرنامج الآتي..

تنظم ورشة "السجاد الأحمر'' بالمعهد العالي للفن المسرحي يوم السبت 24 فيفري 2018 تظاهرة تحت عنوان "حكايتنا مع المسروقي'' انطلاقا من الساعة الثانية ظهرا.

الورشة تكرّم كل شهر شخصية مسرحية ذات صيت وإضافات. وقع الاختيار في أول مناسبة على عميد المسرح التونسي محمد عبد العزيز العقربي(1901-1968) وهو ما مثّل انطلاق نشاط الورشة و الآن في مرحلة ثانية نفرش السجاد الأحمر لضيوف عاشروا الحبيب المسروقي (1950-1980) الذي تحمل احدى قاعات المعهد اسمه. وحسب البرنامج المرفق بالصفحة الموالية، تنقسم فقرات التظاهرة إلى شهادات ومراوحات موسيقية وعروض سينمائية.

تفتتح التظاهرة بفرش السجاد الأحمر على ألحان موسيقى القيثارة من عزف ابن المعهد الهادي الذوّادي لاستقبال الضيوف إلى  دخولهم لقاعة العقربي و من ثمة كلمة الافتتاح التي سيلقيها المنسق العام للتظاهرة و نتحول بعدها إلى مشاهدة فيلم وثائقي من اخراج الحبيب المستيري الذي يتناول في جزء كبير منه نادي السينمائيين الهواة بالقيروان و مؤسسه الحبيب المسروقي يليه فيلم قصير ثان بعنوان الدمية للحبيب المسروقي وسيقوم بتقديم الأفلام كل من السيد الحبيب المستيري وأيمن الجليلي رئيس الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة مرورا إلى إستضافة الفنانيْن جليلة بكار والفاضل الجعايبي لتقديم شهادتيهما حول المسروقي فنّانا وصديقا.

نستمع فيما بعدالى موسيقى الجاز والبوب من عزف وغناء الطاهر الخراط ثم نربط بعده على السكايب مباشرة من فرنسا مع ابنة أخت المسروقي غادة.   السلتان التي تعد رسالة الماجستير حول خالها ونمر اثرهاالى رفيق درب الفقيدالمخرج رضا الباهي ليقدم شهادة على الرؤية الإستشرافية لصديقه. نعود بعدها إلى الطاهر الخراط و ألحان موسيقى الجاز والبوب لنصل الى الفقرة الأخيرة الذي سننصت فيها تباعا الى الفنانين توفيق الجبالي والفاضل الجزيري ورجاء فرحات لمواصلة الشهادات. ونختمبحفل إستقبال على شرف الضيوف .

الحبيب المسروقي في كلمات

 لنا ما لنا، في التاريخ، من الأفعال المبدعة، من الشخصيات المبتكرة الطلائعية الكثير. الحبيب المسروقي المبدع الشاب، صاحب النظرة المستقبلية، و الروح المبتكرة. كلما  فكر أبدع ، كلما أبدع تجاوز المعهود وخرج عن المألوف.

ولد المسروقي سنة 1950 وفي السن الثانية عشر أسس نادي السينمائيين الهواة بمدينة القيروان. أنجز في سينما الهواة الحبيب سنة 1967 فيلم قصير بعنوان "عالمنا" و هو فيلم رسوم متحركة يدوم 10 دقائق . أما سنة 1972 نجد المسروقي مديرا للتصوير في فيلم "العتبات الممنوعة" لصديقه رضا الباهي. ثم التحق سنة 1975 بمجموعة المسرح الجديد أي منذ بدايتها وفي صلب هذه المجموعة ساهم المسروقي في إحدى روائع السينما التونسية فيلم "العرس" سنة 1978 و هو مقتبس من مسرحية "العرس" من اعداد المسرح الجديد و كان الحبيب المسروقي مهندس الإضاءة ومدير تصوير في هذا  العمل.

فارقنا المسروقي منتحرا سنة 1980 انتحارا تراجيديا داخل واقع حياة تراجيدي مليء بالإبداع.  

البرنامج 

الأطراف الداعمة : قبودية لبيع الآلات الموسيقية- الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة 

فريق العمل 

الأستاذ المؤطر : الدكتور أنور الطرابلسي

المنسق العام للتظاهرة: عبد الرحمان الشريف

مساعدة المنسق العام للتظاهرة : إلهام بن أحمد

الموضب العام : ريم حمدي

مساعدالموضب العام :بديع القربي

تقنيالاضاءة والصوت : صالح الظاهري

الاستقبال : مروان المرنيسي وريان بن سالم

تنشيط :خلود الناعس

توثيق : رامي الشارني ووجد الفقيه ونجم الدين بن سالم بالاشتراك مع ممثلين للجامعة التونسية للسينمائيين الهواة

المكلف بالاتصال و الاعلام : فارس العفيف